الخميس، ماي 19، 2005

نهاية و بداية

لن أقنعك بكتاباتي
لن أبكي لك مصيبتي
لن أثور على رثابتي
سأخاطبُ من كانت حبيبتي

لك وردتك السوداء
لك مني كل العناء
ماء العين و حفنة الحناءِ
كنت سأرويها بالدماءِ

سيدةُ الشمال الغالي
بك لم أعد أبالي
عُدت للنوم في ليالي
و وردي صار لون حالي

...الوردي
لكم اشتقت للوردي
لون صُنع عندي
لون يثيرني حثى الجنون
يبعثرني... و دونه لا أكون
مُزِجت أصوله بيدي
من دمٍ يسيل من زَنَدي
و بياض تدرفه العيون
فهكذا لون الحياة يكون


...يُتبع