السبت، غشت 20، 2005

أحد عشر كوكبا.. و الشمس و القمر
2/2

ليلى
خطوةً خطوه
على طريق.. كانت لنا فيه مسيرةْ
حلوةٌ حلوه
قبلةٌ.. كان قبلها للسيدة الأميرة
طرفاً طرفاَ
سأكتشف العالم و أطوفه و أضمّه
رشفاً رشفاَ
سأحتسي شاينا المُنَعنَع.. و أشمه

مينة
...أمي
ربما.. كنت أنا سبب رحيلها
...جدتي
ربما.. تحبُّ فيَّ حبَّها.. لها
...خالتي
ذكية و أحبها.. و تحبني و أُجِلها
...أبي
كفَّ النظر.. و البحث عن وجه كان لها

كنزة
مرةً أخرى.. بعد الأخيرة
سَيُهشِّم بيديه... لساعة كاملة... كبِده
سيشرب ثانية... لساعة طويلة... نبيذه
سيغتصبني مجددا... و سيولج عدته... المؤخر
و سأحلم أيضاً... و سأوقف سفاهاته... و الخطر
...و سأقتله بيدي
...و سأسكته للأبد
...و سأعود له في الغد
و أنا خائنه.. خائنه.. خائنه
في المرة الأخيرة

فاطمة
من ابنة خالتك.. يا ابنة العمومة
يا من أشبعتني أقوالا.. و نعومة
و علمتني أن لكل شبرٍ فيَّ وظيفة
بشفتيها.. بلسانها.. و بلمساتها الخفيفة
و عشنا لسنين... كما العشاق
..و خانتني
..و تركتنا
أنا.. و السحاق

لطيفة
دموع حارقة.. لن تَكفي
لنارٍ.. تُحرق قلوب الثكلى
دموعكم الباردة لن تُعفي
قاتلاً أبدع تعذيبا و قتلاَ
مسرحيتكم هاته لن تُشفي
مَكْلومةً.. لم تبغي إلا عدلا

مراد
صاحبني في طريقي فإني صغيرة
و شاقة عليَّ دروبها و خطيرة
خذ بيدي و كن عيناً لضريرة
و ملاكاً.. يجعل ظلمتها مُنيرة