الأربعاء، غشت 31، 2005

لا.. و لا

كلام يأتيكِ من رقَّاء
ارتقى لسنين الجبل
و دنى كثيراً للسماء
و قطف أغلى الحُلل
و سرق حفنة من الذرقاء
ما يكفيكِ لكل الأزل
و حفنة أخرى من الزرقاء
أن تشفع له كل الزِّلل


لا


.قالتها ببساطة
.قاتلة
.ابتسامة هادئة
.قاتلة
.ابتسامة هادئة
.ساخرة
فقاتلةٌ
و
ساخرةٌ

...دنياكَ
.يا سيّد.. رأيتك. قدَّرتك. كرهت فيك ضعفك

أدرت -بسخافة- عنها وجهي
فقد أدارت وجهها عنّي
و أحنيت -بسخافة- ظهري
و حزنت كثيرا في جهري
و فرحت كثيرا في سري
هاكَ -ثانية- امتحانك

و مشيت تابعا خُطايَ
في طريق طويل.. للبحر
عسى أجد ماءا لخَطايا
كنت اقترفتها هناك في البر
و مرجانةً زرقاءٌ و عطايا
أغدق بها على كل البشر
علِّي أُصفي قلبها.. و الطوايا
تقول نَعَم.. بعد غربة و سفرِ


لا


مرعبة.. قوية.. مدوية كالرّعدْ
و أدارت -ثانية- وجهها لتبتعدْ
ناديتها.. بشفاه خائفة ترتعدْ
أيا سيّدة.. هل تقبليني و إن كالعبد؟
..توقفت
..استدارت
..اقتربت

..السَّيدة للسَّيد يا
سيد