الأحد، شتنبر 18، 2005

المشهد الثّاني

...و ننهي البكاء
بعد سبعين ألف فراقٍ... فراقْ
تحت هذا المطرْ و ظلام الزقاقْ
ينتظرْني هناك أعزّ الرّفاقْ

أيضاً هذه اللّيلة
إنْ رأيْتُمْ دموع وحيدٍ هناك
يحْتظرْ بينها كحبيس الشِّباك
ذاك محْبوبها و حصَاد الهلاك

فبعد البكاء
نمسح الدّمع... نقصد غار الشّراب
بين خمْر الهوى و نبيذ العذاب
ينتهي ليلنا بكمال السّراب

إلا هذه اللّيلةْ
لم يجفّف دموعهُ.. كان انهزامْ
بيَّن المُسْتَثِيرَ و زاد الكلامْ
زوجة تبتعدْ.. و تبيد الغرامْ